آسيا/غ

  كشفت رئيسة جمعية أمل لمرضى السرطان "حميدة كتاب" عن تسجيل 14 ألف حالة جديدة لسرطان الثدي سنويا في الجزائر، والذي صنفته المنظمة العالمية للصحة في قائمة الأمراض المزمنة التي يمكن علاجها عن طريق التشخيص المبكر.

  وأوضحت رئيسة الجمعية في تصريح مقتضب لـ "الجزائر برس" اليوم، على هامش الأبواب المفتوحة على سرطان الثدي بساحة رياض الفتح، أن المخطط الوطني لسرطان الثدي سمح بإنشاء دفتر سرطان على مستوى 48 ولاية، هدفه معرفة عدد المرضى المصابين بهذا الداء.

  وأضافت أن ارتفاع عدد حالات المصابين بمرض سرطان الثدي مقارنة بسنة 2018 أين سجلت مصالح وزارة الصحة 13 ألف حالة، أدى إلى ارتفاع عدد النساء اللواتي يقمن بالفحص المبكر بواسطة جهاز الكشف أو ما يعرف ب "الماموغرافيا" في ظل انعدام مراكز الكشف المبكر لسرطان الثدي.

  من جهتها، شددت الدكتورة "سعداوي نادية"، طبيبة نفسية مختصة بالمؤسسة الاستشفائية بالرويبة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لأكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، على أهمية التكفل النفسي بالنساء المصابات بسرطان الثدي ومعالجة صدمتهن النفسية التي يمكن أن يكون لها تداعيات سلبية على حياتهن مستقبلا، كما نوهت المختصة النفسية على ضرورة الإستمرار في التحسيس بسرطان الثدي خاصة في القرى والمناطق النائية من خلال تجنيد قوافل تحسيسية على مادر السنة لاكتشاف المرض مبكرا ومعالجته قبل حصول مضاعفات.