زهور غربي 

  أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن قرار تحويل مشروع "قصر الثقافة" لولاية أدرار، إلى مسرح جهوي، من شأنه أن يُلبّي حاجات شباب الولاية ومثقّفيها، ويُحافظ على الهوية والانتماء الجغرافي والوطني، الضارب في جذور وأعماق التاريخ.

  ويأتي ذلك، تبعا لالتزامات وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، مع فنّاني ومثقّفي ولاية أدرار، خلال الزيارة الأخيرة التي قادتها إلى المنطقة، وبعد موافقة الوزير الأول، على تحويل طبيعة المشروع، الذي يُشكّل رهانًا كبيرًا لأهل المنطقة، وأملاً لشبابها ومُبدعيها.

  ويتربّع مشروع "مسرح أدرار الجهوي" على مساحة معتبرة، بطاقة استيعاب نحو 700 شخص، إضافة إلى قاعتَي عرض وعددٍ آخر من القاعات الأخرى، يُمكن استغلالها كورشاتٍ لفنون العرض، والإخراج، والموسيقى، والكوريغرافيا، والكتابة الدرامية، وغيرها من الفنون.

  وكانت بن دودة، خلال زيارتها لولاية أدرار، قد لمست ترحيبًا من والي ولاية أدرار لمرافقة المشروع ودعمه، لاسيما أن ذلك من شأنه أن يُشجّع أساتذة الجامعة على فتح قسم للفنون الدرامية، ليُسهم في تكوين وتخريج فنانين، مثلما عبّر عنه بعضهم أثناء تلك الزيارة الميدانية.