تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تركيا وإيطاليا تبحثان سبل تطوير قطاع الذهب في الجزائر

آسيا/غ

  ما بين 8 إلى 10 آلاف ورشة لصناعة الذهب تم تشميعها في الجزائر خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث أكد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، أن قطاع الذهب في الجزائر متخلف، يعاني من مشاكل كثيرة خاصة فيما تعلق بمجال الإنتاج والتحويل، لاسيما المجوهرات الثمينة.

  وأضاف بولنوار، في كلمة ألقاها بمناسبة قرب انطلاق صالون الذهب والمجوهرات الثمينة المزمع تنظيمه ما بين 30 نوفمبر و02 ديسمبر المقبل، أن ثاني معوق بالنسبة للحرفيين والمهنيين هو السوق الموازي، بسبب كثرة تداول الذهب المغشوش.

  كما شدد المتحدث في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء بالعاصمة، على ضرورة تجسيد مشاريع شراكة مع الأتراك والإيطاليين، في مجال تسويق وإنتاج الذهب، باعتبار أن الصالون هو الأول من نوعه في الجزائر.

  واعتبر بولنوار أن الانتاج المحلي من الذهب يتراوح ما بين 10 إلى 12 طن، وهو رقم اعتبره غير كاف، مقارنة بحجم الطلب، مؤكدا على وجود 4 طن من الذهب يتم تداولها في السوق السوداء.

  ودعا رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين في ختام كلمته الى ضرورة تأهيل قطاع الذهب والمجوهرات الثمينة في الجزائر من خلال إعادة النظر في القوانين والتشريعات التي تضبط السوق، مع منح تسهيلات لاعتماد مخابر تحليل المعادن الثمينة، منوّها إلى وجود ما بين 30 إلى 35 ألف حرفي وبائع مجوهرات في الجزائر.

  من جهة أخرى، قال مسؤول مؤسسة "ميرديان" التركية المتخصصة في تنظيم المعارض والصالونات، أن هناك 91 عارض في صالون الذهب يمثلون ثلاث دول هي: الجزائر، تركيا وايطاليا.

   كما أوضح أن الصالون يشكل قفزة نوعية للحكومتين التركية والإيطالية، لإقامة اتفاقيات وشراكات مع المهنيين، لاستقطاب أكبر قدر ممكن من صانعي وبائعي المجوهرات، بفضل الآلات المتطورة التي سيتم عرضها في الصالون.

إضافة تعليق جديد