حاورها فوزي سعيداني
* من هي أميرة تفريج ؟
أميرة شابة جزائرية من أدرار، متخرجة ليسانس من جامعة الإمارات العربية وماستر علاقات عامة من جامعة بريطانيا، مصممة أزياء ومديرة "مؤسسة الجوالي" لتصميم وإنتاج الأزياء، صانعة محتوى إيجابي، ومحبة كثيرا للوطن.
* كيف كانت تجربتك في الإمارات وبريطانيا ؟
كانت تجربة عظيمة جدا في حياتي وصعبة في نفس الوقت، لأن الدراسة في الخارج شغل شاغل جدا، فهي تحتاج الكثير من الوقت، وبذلك مجهودات جبارة والإلمام بالبحث يوميا، لأنهم يضعونك في موقف الباحث عن المعلومة، خاصة في بريطانيا، ويجب حضور كل المحاضرات، ويتبعها العمل الميداني، أما في الإمارات كانت تجربة سهلة بحكم الدولة عربية، لكن بريطانيا استهلكت من عقلي ونفسي طاقة كبرى، والحمد لله تحصلت على الماستر تخصص علاقات عامة واطلعت على فن الأزياء العالمي.
* هل كان قرار العودة إلى الجزائر صائبا ؟
الوطن آه على الوطن، الجزائر هي الحب كله، عشت لحظات خاصة في بريطانيا، هناك فنادق عربية يعلقون راية الجزائر، فكنت كلما عبرت تشدني طويلا وتفيض عيوني، الوطن له نكهة خاصة والغربة صعبة، وأنا نيتي في البداية هي خوض تجربة ونقلها إلى الجزائر، والسعادة والنجاح أجمل أن يعاشا بين الأهل وفي التراب الوطني بعزة وكرامة.
* كيف كانت بدايتك مع الأزياء ؟
منذ طفولتي، كان هذا المجال يشدني بعفوية، فكنت أرسم الفساتين وأجد نفسي أضع عليها شراشيف وزهور وأشكال، هذا المجال كبر معي، و كبر معي تعلقي بأصلي أدرار وخاصة أولف، فتشبّعت من ثقافتها وتراثها، وقررت المزج بين "الستايل" الأدراري التقليدي و"الستايل" العالمي المعاصر، وخاصة الكلاسيكي، فوجدت نفسي أصنع تحفا وأسست "مؤسسة الجوالي"، وأتمنى نقل تراث "توات" إلى العالمية، رغم بعض الصعوبات في هذا المشوار، ولكن لا شيء يأتي بالسهولة والحمد لله.
* الآن تخوضين تجربة إعلامية، كيف حدث هذا ؟
هي تجربة نقل التجربة أو أن نفيد المواهب، لا ينفع نجاحنا إذا لم يستفد العابرون مثلنا في المجال، لست إنسانة تعشق الأضواء، لكن الأمر تحتم لكي أنقل تجربتي وخبرتي لكل الزملاء، و يجب المضي في طريق النجاح بقوة، وبكل وسيلة.
* كلمة أخيرة.
شكري لكم على الحوار وأبلغ تحياتي لكل أبناء وطني الحبيب والأهل و الأحباب وشكرا



إضافة تعليق جديد