تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
هذا ما صرح به البروفيسور رياض مهياوي حول العودة إلى الحجر الصحي ونقص مادة الأوكسجين!!

أحلام قادري

الجزائر برس - أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أنه يجب اتخاذ تدابير أكثر صرامة لمواجهة تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

  ولدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، قال مهياوي أن الحالة الوبائية ببلادنا غير مطمئنة وتدعو للقلق، في ظل تصاعد حالات الإصابة والوفيات، خصوصا في عدد من الولايات ذات الكثافة السكانية العالية، على غرار ولايات الجزائر وقسنطينة ووهران.

  وبخصوص الأرقام المصرح بها عن عدد الإصابات، كشف عضو اللجنة العلمية أنها لا تمثل حقيقة الواقع، لأن هناك الكثير من المواطنين لا يصرحون بإصاباتهم، ويفضّلون عدم الذهاب للطبيب أو المصالح المختصة، ويكتفون باقتناء الأدوية دون عرض أنفسهم على الطبيب، كما أن الحصيلة التي تعلنها اللجان المختصة، تمثل نتائج فحص "PCR" فقط.

  وفي سياق متصل، أكد البروفيسور مهياوي، أن الأعراض الكلاسيكية للفيروس تغيرت تماما بدخول أعراض أخرى، مشيرا إلى أن الكشف عنها صعب جدا في ظل نقص الإمكانات، إلا أن جميع السلالات كالبريطانية والهندية دخلت بلادنا، لذلك يتوجب على كل من يشعر ببعض الأعراض أن يتوجه للطبيب.

  كما أوضح مهياوي أن تطبيق نظام الحجر الصحي أعطى ثماره خلال انتشار الموجة الأولى للفيروس، لذلك لا يستبعد العودة للحجر الصحي، في ظل التهاون التام وعدم احترام إجراءات الوقاية، أو اتخاذ قرارات وإجراءات بصفة مستعجلة، للتصدي لعودة انتشار الفيروس في سلالاته الجديدة.

  وأشار عضو اللجنة العلمية إلى أن مصالح الإستشفاء والإنعاش بالمستشفيات وصلت لمرحلة التشبع، حتى أن بعض المؤسسات الاستشفائية شرعت في تحويل أسرَّة المصالح الطبية والجراحية غير المستعجلة إلى مصالح "كوفيد"، من أجل التكفل بحالات الإصابة بالفيروس.

  هذا، وكشف مهياوي أنه تقرر إعادة النظر في مخطط العطل للأطقم الطبية لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أنه أمام تصاعد وتيرة الإصابات، سيتم إعادة النظر في هذا المخطط، رغم الإرهاق الكبير الذي توجد فيه هذه الأطقم.

  من جهة أخرى، نفى عضو اللجنة العلمية وجود نقص في مادة الأوكسجين، مؤكدا أن المخزون متوفر والوضعية لا تستدعي للقلق.

إضافة تعليق جديد