تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
600 طن من الخبز في المزابل يوميا... وهذه هي نصائح وزارة البيئة للمواطنين!!

زهور غربي

الجزائر برس - وجّهت وزارة البيئة، عبر بيان لها، مجموعة من التوصيات للمواطنين، للحفاظ على نظافة المحيط، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن تغير سلوكيات بعض الأفراد، مع حلول الشهر الفضيل، التي تؤثر سلبا على المحيط.

  ويلاحظ أن كمية إنتاج النفايات خلال هذا الشهر، تتضاعف بنسة كبيرة، مقارنة ببقية الأشهر، وذلك نظرا للزيادة في مستويات الاستهلاك بالنسبة لجميع المواد الغذائية، بما في ذلك مادة الخبز، التي تسجل معدلات تبذير عالية، بلغت 600 طن لليوم الواحد.

  مع تسجيل الرمي العشوائي للقمامة وعدم احترام مواقيت إخراجها، ورميها في الطرقات والشوارع، وكذا اقتناء مختلف أنواع وأشكال الخبز وبكميات كبيرة، ورميه في المزابل، والإسراف الكثير في الطعام، مما يزيد في حجم النفايات، والمنظر المشين لأكوام النفايات بالشوارع.

  وأضاف البيان، أن الدراسات تشير إلى أن كمية النفايات تزداد في شهر رمضان بنسبة تقارب 10%، وتشمل هذه النسبة، بقايا الطعام والنفايات البلاستيكية ذات الاستعمال الواحد وغيرها، وهو ما يوضح حجم "الهوس الاستهلاكي"، علاوة على الاستهلاك الكبير وغير العقلاني لمختلف المشروبات الموجودة في القارورات البلاستيكية.

  كما يلاحظ الاستعمال الكبير للأكياس البلاستيكية، وحرق القمامات والفضلات في وسط الأحياء السكنية، أو بجوارها، بالإضافة إلى الرمي العشوائي للقمامة في أماكن التنزه والاستجمام في الغابات وفضاءات الراحة، وكذا الرمي العشوائي للفضلات الحيوانية أو الخاصة بالخضر من التجار والجزارين.

  وتحصي وزارة البيئة، رمي أكثر من 500.000 قنطار من الخضر من بين 10 ملايين المشتراة، ولذلك، قدمت الوزارة، جملة من التوصيات، للحفاظ على نظافة المحيط وصحة المواطنين، خلال شهر رمضان، ومنها:

* عدم الرمي العشوائي للقمامة واحترام مواقيت إخراجها وفي أماكنها المخصصة.

* عدم رمي القمامة على حواف الطرقات والشوارع، وكذا عدم الرمي العشوائي للنفايات في فضاءات الاستجمام والتنزه والراحة، ووضعها في أماكنها المخصصة لها.

* الاستهلاك الرشيد لمادة الخبز، ووضعه في أماكن مخصصة حتى يمكن استرجاعه.

* عدم الإسراف في الأطعمة والأشربة للتقليص من حجم النفايات المنزلية، وتسهيل عمل أعوان النظافة، وتغيير الذهنية، بأن نظافة المحيط لا تقتصر فقط على عمال النظافة، وتشجيع المبادرات عبر الأحياء، وتوجيه فكر المواطن أن نظافة وحماية البيئة مسؤولية الجميع، وكذا التنسيق مع المصالح المختصة عند تنظيف الأحياء، لاستعمال التقنيات المعمول بها.

* ضرورة فرز النفايات المنزلية قبل إخراجها ووضعها في الأماكن الخاصة بها، واستعمال القفة أو الأكياس القماشية بدل الأكياس البلاستيكية، لأن هذه الأخيرة مدة تحللها في الطبيعة تستغرق 400 سنة، أما القارورات البلاستيكية لا تحلل إلا بعد 100 سنة، بينما تستغرق العلب الخاصة بالياغورت 4 قرون.

* توعية وتحسيس التجار والجزارين بعدم الرمي العشوائي للنفايات والفضلات الحيوانية.

* تخزين الطعام في عبوات زجاجية بدلا من العبوات البلاستيكية.

* الحرص على نظافة الأسواق الجوارية، وأسواق الرحمة، وضرورة رفع النفايات يوميا.

* التسوق بمسؤولية ووفق الحاجة، وتجنب المنتجات التي يتم تغليفها بشكل فردي.

إضافة تعليق جديد