غربي زهور 

الجزائر برس - شرعت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في تكثيف عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا، من خلال تخصيص فضاءات جوارية خارج الهياكل الصحية للتطعيم.

  وقد أشرف صباح اليوم الأحد، الناطق الرسمي للجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا، جمال فورار، على انطلاق حملة التلقيح ضد كورونا خارج الهياكل الصحية بساحة الكتاني باب الواد بالعاصمة، وذلك في إطار تكثيف عملية التطعيم ضد الفيروس، بالموازاة مع وصول دفعات متتالية من اللقاحات.

  وحسب تصريحات الدكتور فورار، فإن حملة التلقيح ضد كورونا قد تم توسيعها من الفئات ذات الأولوية إلى عموم المواطنين البالغين 18 سنة فما فوق، حيث أكد المصدر أن كل المواطنين البالغين 18 سنة فما فوق مدعوون إلى التقدم لتلقي اللقاح، سواء كانوا مسجلين في المنصة الرقمية المخصصة للتلقيح أم غير مسجلين.

  وسيتم تحديد فضاءات جوارية لتقديم اللقاحات للمواطنين عبر كافة ولايات الوطن قبل نهاية الأسبوع الجاري، لاستقبال جميع المعنيين بالتلقيح ضد الفيروس، في إطار السعي لتحقيق المناعة الجماعية، حيث قال جمال فورار أن تلقي اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 من شأنه تقليص حالات الوفاة، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، على غرار التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي.

  جدير بالذكر أنه سيتم اتباع نفس خطوات التلقيح ضد كورونا، المتبعة في المستشفيات، على مستوى الفضاءات المفتوحة خارج الهياكل الصحية، بدءا بالفحص الطبي، إلى مكوث متلقي اللقاح لمدة 30 دقيقة تحت المراقبة الطبية لمتابعة حالته.

  كما كشف فورار أنه في حال تسجيل توافد كبير من أجل التلقيح، سيتم تمديد ساعات عمل الفضاءات المفتوحة، حيث تحوز الجزائر حاليا على مليوني جرعة، وسترتفع الكمية إلى 5 ملايين جرعة.

  أما بخصوص موسم الاصطياف، فقد أكد رئيس اللجنة العلمية أن القرار سيتخذ على ضوء الوضعية الوبائية، حيث ستخصص بروتوكولات لموسم الاصطياف، بالتنسيق مع كل الوزارات، لأن تجسيده على أرض الواقع معقّد نوعا ما -على حد تعبيره- مشيرا إلى أن المواطن لديه مسؤولية كبيرة إذا تم غلق الأماكن العمومية.