تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
شرفي: مجالات التعبير خلال الحملة الإستفتائية مفتوحة للمؤيدين والمعارضين

ج.ب

  إنطلقت اليوم الأربعاء، الحملة الإستفتائية حول مشروع تعديل الدستور، الذي سيعرض للإستفتاء الشعبي في الفاتح نوفمبر المقبل، وهذا تحت شعار "نوفمبر 1954: التحرير... نوفمبر 2020: التغيير".

  وقد أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات محمد شرفي، على أن مجالات التعبير خلال حملة الإستفتاء ستكون مفتوحة للمؤيدين لمشروع تعديل الدستور وللمعارضين، وهو ما سيعكس الحركية الجديدة، من أجل تجسيد الجزائر الجديدة، معتبرا أن أول مظاهر الديمقراطية هو السماح بتواجه الأفكار والآراء، من خلال نقاش متعاكس سلمي حولها، في إطار الإحترام، والذي يجب على المتدخلين فيه وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار.

  وفي ذات السياق، طمأن شرفي أن ظروف سير الإستفتاء الشعبي ليوم 1 نوفمبر، ستكون نفسها تلك التي جرت فيها الإنتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر 2019، المتميزة بالشفافية والحياد، مؤكدا أنه ستتم تعبئة الوسائل المادية واللوجستية الضرورية حتى يجري الإستفتاء في الهدوء والنزاهة.

  رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، وجه دعوة للشباب من أجل المشاركة في تأطير مكاتب التصويت، وأن يكونوا ملاحظين خلال الإقتراع، مشيرا لإمكانية متابعة الإستفتاء بصفة مباشرة، بفضل تقنية التواصل المرئي عن بعد، التي وضعت بهذه المناسبة، للتكفل الفوري بالمشاكل المحتمل وقوعها.

إضافة تعليق جديد