أحلام قادري
الجزائر برس - أكد الدكتور جرّاد نور الدين، المختص في طب وجراحة العيون، اليوم الخميس، في حوار خص به إذاعة سطيف الجهوية، أن الوضعية الوبائية تعرف هذه الأيام نوعا من الاستقرار وعدد المرضى في تناقص، لكن التراخي قد يعيدنا إلى الصفر، لأن العدوى في هذه الموجة سريعة الانتشار، مشيرا إلى أن الخبراء يحذّرون من خطر موجة جديدة، خاصة مع الدخول الاجتماعي.
وفي معرض حديثه عن علاج المرضى بالنسبة لتخصص طب العيون، من حيث كيفية فحص المريض واحترام البرتوكول في الوقت نفسه، قال الدكتور جرّاد أن الفحص يتم بمسافة قريبة جدا بين المريض والطبيب، وعليه شدد على ضرورة تطبيق البرتوكول الصحي الذي يعني فحص المريض دون نقل عدوى فيروس كورونا او انتشارها، مشيرا إلى أن الدراسات تؤكد أن 02 إلى 30% من مرضى كورونا يصابون على مستوى العين، وأن 80% من الإصابات تكون طفيفة، كالتهاب ملتحمة العين.
كما أوضح الدكتور جراد أن الفيروس يسبب جفافا في العين تنتج عنه ضبابية في الرؤية، إلا أنه لا توجد عاهات مستديمة بسبب كورونا على مستوى العين، وكل الأمراض تعالج بعد الشفاء من الفيروس.
أما بخصوص الفئة التي تصاب بالعدوى عن طريق العين، فقد قال ضيف الإذاعة أنهم أطباء الاختصاص، الانعاش وأطباء الأنف والحنجرة، إضافة إلى الأشخاص الذين يستعملون العدسات اللاصقة، لأن تركيبها مرتين أو ثلاثة مرات في اليوم يؤدي إلى احتمال انتقال العدوى.
وفيما يتعلق بالتلقيح، فقد أكد الدكتور نور الدين جرّاد، أن اللقاح سمح عبر التاريخ بالعلاج من الفيروسات والوقاية منها، والحل الوحيد مع كورونا هو التلقيح وتدابير الوقاية، على عكس الإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إضافة تعليق جديد