تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
بن فريحة تؤكد وجود صيغ مختلفة لترقية ودمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة

أحلام قادري

الجزائر برس - كشفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، هذا الإثنين بولاية تقرت، أن القطاع يوفّر صيغا مختلفة لترقية التكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة.

  وقالت الوزيرة خلال زيارة العمل التي قادتها إلى هذه الولاية، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يضمن صيغا مختلفة لترقية التكوين لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار التكفل الذي يعدّ من أولويات الدولة لهذه الفئة.

  كما ذكّرت بن فريحة أن القطاع يضمن محيطا مكيّفا لمزاولة هذه الفئة للتكوين لترقية مؤهلاتهم العلمية والمهنية، من خلال توفير عدة فرص، من بينها التكوين بمؤسسات جهوية متخصصة في التكوين المهني، موجّهة للمعاقين جسديا، بكل من الجزائر وبومرداس والأغواط وسكيكدة وغليزان، مع العمل على فتح فروع منتدبة لدى هيئات تابعة لقطاعي الصحة والتضامن الوطني، وكذا على مستوى الحركة الجمعوية، حيث سمحت تلك الآليات بتكوين آلاف الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

  وأكدت الوزيرة على أن تكفّل الدولة بتحسين وضعية هذه الشريحة الاجتماعية، والحرص على منحها فرصا حقيقية للمساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد، يأتي في صلب عمل الحكومة، مما يستوجب وجوب تضافر الجهود لترقية القدرات والمواهب المبدعة لدى هذه الفئة.

  وفي سياق متصل، أعلنت بن فريحة عن تحويل مركز التكوين المهني والتمهين "المجاهد محمد بوكرش"، ببلدية الزاوية العابدية (ولاية تقرت) وآخر ببلدية بني يخلف (ولاية بني عباس)، إلى مركزين متخصصين في التكوين المهني والتمهين، لفائدة الأشخاص المعاقين جسديا، مشيرة الى أن فتح هذا النوع من المراكز المتخصصة بهاتين الولايتين بجنوب الوطن، سيساهم في تذليل الصعوبات سيما ما تعلق منها ببعد المسافات وتقريب هياكل التكوين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

إضافة تعليق جديد